في الأشهر الأخيرة كان هناك الكثير من الحديث عن Pegasus ، برنامج التجسس الذي طورته شركة NSO Group الإسرائيلية ، والتي طورت هذا البرنامج من أجل مكافحة الإرهاب ، لكنه في الواقع خدم للتجسس على مستخدمين مثل السياسيين والنشطاء ، و نشطاء القرصنة والصحفيون وغيرهم.
في حالة آبل ، أوضحت الشركة أن أجهزة آيفون قد تعرضت للهجوم من خلال استغلال بدون نقرة (دون تدخل المستخدم) و يسمى ForceEntry. لذلك تسعى آبل من هذه الدعوى إلى منع NSO Group من استهداف أي نوع من البرامج أو الخدمات أو أجهزة آبل مستقبلا .
إقرأ أيضا : كيف تعرف ما إذا كان هاتفك مصابًا ببرامج التجسس Pegasus الذي تسبب في أزمة بين دول العالم
من ناحية أخرى ، ذكرت هيذر جرينير ، التي تعمل مديرة التقاضي التجاري في شركة آبل ، أن الدعوى تسعى إلى إرسال رسالة واضحة وهي أن الشركة مستعدة لبذل كل ما في وسعها لمنع مستخدميها من المعاناة من أنواع مختلفة من الانتهاكات. من قبل شركات أخرى ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالأمن.
ذكرت آبل أن NSO Group انتهكت أيضًا شروط وأحكام الشركة عندما أنشأت أكثر من 100 معرف آبل من أجل تحقيق هدفها ، وتثبيت برامج التجسس على الهواتف وجمع معلومات المستخدم.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذا البرنامج الضار إقرأ هذه المقالة : Pegasus ، البرنامج الخبيث الإسرائيلي الذي تسبب في مقتل جمال خاشقجي والذي يتجسس على الهواتف المحمولة لآلاف المستخدمين حول العالم
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhL09e7miXbN109aFbG6zAmuY3QEmxGeqInq6fmu6GoCZok8LzIjFjqRrG7bifmWsKZ0MR2e_0SfDjOp5oIGws79WvAy2Rsm7qgepOTnKzRMOLuSJXHgJPS5BV6KCmIKYH52GqV4bKNNCKY/s16000/%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2583%25D8%25A9+%25D8%25A2%25D8%25A8%25D9%2584+%25D8%25AA%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25B6%25D9%258A+%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B5%25D9%2586%25D8%25A9+NSO+Group+%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2587%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2585%25D8%25AA%25D9%2587%25D9%2585+%25D8%25A3%25D8%25AC%25D9%2587%25D8%25B2%25D8%25A9++%25D8%25A2%25D9%258A%25D9%2581%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25AA%25D8%25AE%25D8%25AF%25D8%25A7%25D9%2585+Pegasus+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B0%25D9%258A+%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25B3+%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2587+%25D8%25AD%25D9%2584.jpg
إرسال تعليق