أدوبي تسدل الستار عن "فوتوشوب الصوت" (أخطر برنامج لتزوير المقاطع الصوتية)
http://ift.tt/2f6U6ME
November 06, 2016 at 03:06PM
الحسن القطيبي
http://ift.tt/2f6U6ME
في رحلتها الطويلة، جعلت أدوبي برنامجها فوتوشوب أشهر البرامج المكتبية في التاريخ، بل وتوسعت لمجالات عديدة كالسمعي البصري، تطوير الويب، قراءة الملفات وغيرها من المنتجات التي لا طالما لاقت نجاحا باهرا لدى العامة .
إبان مؤتمر أدوبي ماكس المنعقد هذه الأيام، ترقب الجميع إعلان الشركة عن بعض المنتوجات الجديدة والتحديثات الخاصة بباقي المنتجات الحالية، حيث أسدلت الستار عن مشروع برنامج جديد أطلقت عليه بعض المواقع الغربية "فوتوشوب الصوت" وذلك تشبيها لقدرة البرنامج على التعديل بشكل احترافي على الصوت وإضافة أصوات و كلام لأي مقطع صوتي، تماما كالتعديل و إضافة طبقات جديدة لأي صورة على برنامج فوتوشوب، وببعض المواقع والجرائد الأخرى تم نعته ببرنامج ثوري للصوت ...
تم تسمية المشروع باسم VOCO ، بالتعاون مع جامعة برينستون، إذ سيكون سابقة في برامج تحرير وتعديل الأصوات، حيث باستطاعة المستخدم التعديل واستبدال الكلام داخل أي مقطع صوتي كما لو أن صاحب الصوت الأصلي هو نفسه صاحب الصوت المضاف، تتبع كلام شخص ما و امتصاصه أو حدفه من المقطع.
أما طريقة عمل هذه الخاصية فتعتمد على خوارزمية متقدمة تقوم بتحليل كلام الشخص المراد "تزوير" خطابه، إذ يتطلب الأمر خطاب للشخص الضحية لا يقل عن 20 دقيقة، ليتمكن البرنامج من تحليل كامل لطريقة نطق المتحدث ويسمح لك آن ذاك بإدخال أي كلام تريد استبداله بالأصلي ليتكلف بعد ذلك بتضمينه في المقطع الأصلي بنفس صوت الضحية حسب تصريح متحدث باسم الشركة .
وقد قام المتحدث أثناء المؤتمر بالبرهنة عن فعالية البرنامج، إذ تم التعديل على أحد الخطابات، وكانت النتيجة جد مذهلة إذ يستحيل التفرقة بين الخطاب الأصلي و الخطاب المزور.
إبان مؤتمر أدوبي ماكس المنعقد هذه الأيام، ترقب الجميع إعلان الشركة عن بعض المنتوجات الجديدة والتحديثات الخاصة بباقي المنتجات الحالية، حيث أسدلت الستار عن مشروع برنامج جديد أطلقت عليه بعض المواقع الغربية "فوتوشوب الصوت" وذلك تشبيها لقدرة البرنامج على التعديل بشكل احترافي على الصوت وإضافة أصوات و كلام لأي مقطع صوتي، تماما كالتعديل و إضافة طبقات جديدة لأي صورة على برنامج فوتوشوب، وببعض المواقع والجرائد الأخرى تم نعته ببرنامج ثوري للصوت ...
تم تسمية المشروع باسم VOCO ، بالتعاون مع جامعة برينستون، إذ سيكون سابقة في برامج تحرير وتعديل الأصوات، حيث باستطاعة المستخدم التعديل واستبدال الكلام داخل أي مقطع صوتي كما لو أن صاحب الصوت الأصلي هو نفسه صاحب الصوت المضاف، تتبع كلام شخص ما و امتصاصه أو حدفه من المقطع.
أما طريقة عمل هذه الخاصية فتعتمد على خوارزمية متقدمة تقوم بتحليل كلام الشخص المراد "تزوير" خطابه، إذ يتطلب الأمر خطاب للشخص الضحية لا يقل عن 20 دقيقة، ليتمكن البرنامج من تحليل كامل لطريقة نطق المتحدث ويسمح لك آن ذاك بإدخال أي كلام تريد استبداله بالأصلي ليتكلف بعد ذلك بتضمينه في المقطع الأصلي بنفس صوت الضحية حسب تصريح متحدث باسم الشركة .
وقد قام المتحدث أثناء المؤتمر بالبرهنة عن فعالية البرنامج، إذ تم التعديل على أحد الخطابات، وكانت النتيجة جد مذهلة إذ يستحيل التفرقة بين الخطاب الأصلي و الخطاب المزور.
بعد تعميم البرنامج، هل بإمكاننا أن نثق بالتسجيلات الصوتية ؟ مذا لو استعملت بالتوازي مع عمالقة تعديل الصورة و الفيديو ؟ هل ستصبح هناك ثقة بأي تسجيل رقمي ؟
November 06, 2016 at 03:06PM
الحسن القطيبي
إرسال تعليق