يعد محرك البحث جوجل من أول وأشهر محركات البحث عبر العالم، مع كم هائل من الزيارات وعمليات البحث في الدقيقة الواحدة ! من المعروف أن شركة جوجل تمتلك الكثير من النطاقات الفرعية بعيدًا عن النطاق الأساسي .كوم. يوجد بكل بلد نطاق محلي خاص به، ويتم فيه عرض الموقع باللغة الرسمية لذلك البلد.
في هذه المرة، خلال الأسبوع الماضي، تم تداول قصة غريبة حول أحد الشباب من دولة الأرجنتين الذي هو مصمم ويب. الأمر يتعلق بأنه قام بشراء نطاق جوجل المحلي التابع لدولة الأرجنتين بسعر صغير جدًا، وثم لم يمضي الكثير حتى استطاعت Google الحصول عليه من جديد.
خلقت هذه القصة الكثير من التساؤلات والتي ناقشتها مختلف وسائل الاعلام المحلية وحتى العالمية. حدث الأمر يوم الأربعاء الماضي، حيث تمكن شاب في الثلاثين من عمره المدعو " نيكولاس كورونا" من شراء نطاق Google.com.ar، وقد صرح الساب بأن المر كان صدفة حيث تلقى في ذات اليوم اشعارًا على واتساب يخبره بتعطل دومين جوجل وأن المحرك المحلي لا يعمل.
عندما قام Nicolas Kurona بالتأكد من صحة الخبر، وجد النطاق متوقف! توجه مباشرة الى NIC (مركز معلومات الشبكة – الأرجنتين) التي كانت المسؤولة عن امتلاك وتمكين المجالات المنتهية بـ (r.) التابعة للأرجنتين. وأثناء التعمق وجد أن نطاق جوجل أرجنتين معروض للبيع ويمكن شراءه. كان مشككًا في الأمر، لكنه بعد بضع ضغطات وجد نفسه قد تمكن بصفة كاملة من الاستحواذ على الدومين.
تقول جوجل أن ملكية الدومين تنتهي في شهر يوليوز المقبل، فهي بذلك لم تنسى تجديده، مما يجعل سبب حصول هذا الخلل غامضًا. يقول مصمم الويب الذي اشترى هذا الدومين أنه كان فضوليًا لا غير، ولم يكن يريد أي ضرر لجوجل.
-----------
بقلم المدون/ عزيز
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjzenYRPXHn8dNc-9bsR4yNMIZhdUu-CNLelwSsSh0UgPS1TcCEHIhSF-C1g_8IqU5D6TEveBIPdfaNMZhGETa4x0bartLAMdWmuWdYxAR3h7cKz3MOhmYtkKKv349V272AhNFwFSba57Yt/s16000/%25D9%2585%25D8%25B5%25D9%2585%25D9%2585+%25D9%2588%25D9%258A%25D8%25A8+%25D8%25A3%25D8%25B1%25D8%25AC%25D9%2586%25D8%25AA%25D9%258A%25D9%2586%25D9%258A+%25D9%258A%25D8%25B4%25D8%25AA%25D8%25B1%25D9%258A+%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2585%25D9%258A%25D9%2586+%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2588%25D8%25AC%25D9%2584+%25D8%25A8%25D8%25B3%25D8%25B9%25D8%25B1+3+%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%2582%25D8%25B7+..+%25D9%2583%25D9%258A%25D9%2581+%25D8%25AD%25D8%25AF%25D8%25AB+%25D8%25B0%25D9%2584%25D9%2583%25D8%259F.jpg
إرسال تعليق